كيف احتفلت الجهات بعيد الثورة الخامس؟

انطلقت فعاليات الاحتفالات الرسمية بعيد الثورة بمركز ولاية تطاوين وبدور الثقافة بالجهة، فيما تجمّع صباح اليوم الخميس 14 جانفي 2016 بساحة الشعب وسط مدينة تطاوين عدد من الشباب بدعوة من حركة الشعب بعد مقاطعتها الاحتفال الرسمي رافعين شعارات تعبر عن غضبهم من عدم تحقيق أهداف الثورة.

وفي جندوبة، وقف أهالي معتمدية جندوبة الشمالية دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء الثورة في ساحة الشهداء وأفاد مراسلنا بالجهة بأنّ إحياء الذكرى الخامسة للثورة شاركت فيه تشكيلة من الجيش الوطني والأمن والحماية المدنية وحضره ممثلون عن السلط الجهوية وعدد من المواطنين وممثلي الأحزاب والمنظمات والمجتمع المدني.

  أهالي سيدي بوزيد يحتفلون بعيد الثورة على طريقتهم

وطالب عدد من مكونات المجتمع المدني وأهالي سيدى بوزيد برد الاعتبار للجهة والقطع مع سياسات التهميش خلال وقفة احتجاجية انتظمت بساحة محمد البوعزيزي وتحولت إلى مسيرة جابت الشارع الرئيسي وتوقفت أمام مقر الولاية.
ورفع الأهالي شعارات عدة طالبوا من خلالها باعتبار يوم 17 ديسمبر من كل عام عيدا وطنيا للثورة التونسية و 14 جانفي عيدا للنصر.

 

 

أهالي صفاقس يطالبون بغلق ''السياب''

وفي صفاقس أحيا أهالي الجهة الذكرى الخامسة للثورة التونسية بمسيرة ''إرادة الحياة'' الداعية للاستجابة لأهم مطلب لسكان الجهة وهو غلق مصنع السياب.

 

 

وطالب عدد من عائلات شهداء الثورة وجرحها من ولاية بنزرت خلال مسيرة بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة بوقوف الشعب معهم في مطالبهم المادية  والمعنوية ومحاسبة كل من تورطوا في قتل وجرح العديد من التونسيين بعد الثورة الاحتفال من بينهم خالد بن نجمة وسمر التليلي.

 

أمّا أهالي تطاوين، فقد وصفوا ولايتهم بالمنكوبة اجتماعيا واقتصاديا  خلال مسيرة في الذكرى الخامسة للثورة متّهمين بعض السياسيين بالجهة  بالتآمر. وقال أحد الأهالي أنهم يشعرون بالغبن وأنهم يرفعون اليوم نفس الشعارات التي رفعت منذ اندلاع شرارة الثورة وهي 'شغل، حرية، كرامة وطنية..'